"ولنا في الحلال لقاء"
🌸 العنوان : #ولنا في الحلال لقاء#
🌸 الكاتب : #أحمد عطا عبدالراضي # مواليد محافظة السويس خريج هندسة تطبيقية قسم إلكترونيات سبق له كتابة رواية اسمها أحببته في الله
---------------------------------
من خلال عنوان الرواية يتبادر إلى أذهاننا عن فحواها ومضمونها وعن ماذا ستتحدث، رواية تعطي الكثير من القيم والكثير من النصائح.
يسرد لنا صاحب الرواية قصة حب نقية إنتهت بالحلال (الزواج)، يبدأها صاحبها بالتحدث عن شاب في رعيان شبابه إسمه "يوسف " طائش ومتهور ومنغمس في شهواته وملذاته، ومن جانب آخر يتحدث الكاتب عن فتاة منقبة إسمها "مريم " الطاهرة والعفيفة، والتي لاتترك صلاتها وتطيع خالقها في جميع أمورها .
فكيف يلتقي شاب عاص بفتاة طاهرة ؟!
يتلقى يوسف صدمة قلبت موازين حياته من الأسوأ إلى الأحسن ، صدمة جعلت يوسف يستيقظ من عصيانه لله ومن طيشه ويبدأ حياة جديدة مع الله، وهاته الصدمة تمثلت في وفاة صديقه وتوأم روحه وخطيب أخته "إسلام" ، لقد كان إسلام شاب صالح وخلوق ومعتكف على صلاته وقيامه ، لكن المنية وفاته في مقتبل عمره وترك خطيبته وحبيبته "نديم ".
بعد وفاة إسلام إلتجأ يوسف إلى الله وعزم على التوبة، تعرف بداية على مجموعة من الاصدقاء الصالحين أخدوا بيده وقربوه من الله عز وجل، حفظ يوسف كتاب الله وأصبح يدعوا الشباب للتوبة والرجوع لله.
وفي أحد الأيام ويوسف في المسجد جالس مع مجموعة من الشباب يعظهم، يدخل شاب عليهم لكي يساعده يوسف ويقدم له العون لكي يتوب من معاصيه، ذلك الشاب أحب يوسف كثيرا ويوسف أيضا أحبه وتوطدت صداقاتهما، وفي يوم من الأيام يسأل ذلك الشاب يوسف لماذا لم تتزوج بعد ؟ يصمت يوسف ويتذكر التي سكنت فؤاذه " مريم" ،فيجيب لم يحين بعد !!!.
لم ينس يوسف مريم ولايوم من الأيام ، فهي التي إستوطنت القلب وسكنت فؤاده .............
لن أكمل حديثي عنها وأترككم بإكتشاف نهايتها .
قراءة ممتعة
--------------------------------
🌸 إقتباسات أعجبتني :
_ " قد لا نعتاد على تصرفات البعض تجاهنا قد نجدها تصرفات غريبة ولكنها في الحقيقة حكمة لن يفهمها إلا القليل...".
_" من أجمل نعم االله أن يرزقك بصديق يدلك على الطريق إلى الجنان إن التقيت به فلا تتركه" .
_" تتمثل حياتنا في بعض الذكريات التي كانت أحلاماً ثم تحققت بعد فضل االله - سبحانه وتعالى -...".
قراءة ممتعة 🔍
تعليقات
إرسال تعليق