"شمس العرب تسطع على الغرب"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
، مبادرة طيبة بحق قل لما يرشدك إليها أحد ما و شكر خالص أيضا  لمجموعة  #جزيرة_العدوى إن عدتك عدتك خيرا فلا خير بأمة لا تقرأ وهي أمة اقرأ.
وبعد، فإن الكتاب الذي اخترته لنفسي هو كتاب "شمس العرب تسطع على الغرب" _فضل العرب على أوروبا.
كتاب من 400 صفحة قرأت نصفه و سأكمل النصف الاخر هذا الأسبوع. 
 هو كتاب للدكتورة الألمانية سيغريد هونكه تلك الكاتبة التي ولعت بحب العروبة والأصالة العربية فاستثمرت من حياتها سنينا عددا من بلاد عربية إلى أخرى تبحث وتزداد شغفا بالتراث العربي والإسلامي الحضاري العريق،و استنتجت من السنوات التي قضتها في الجانب العربي أن موقف أوروبا من العرب منذ نزول الوحي المحمدي موقف عدائي بعيد البعد كله عن الإنصاف والعدالة، فلم تشأ أوروبا العراقة والمجد أن تعترف بفضل العرب عليها ككل، وأن تقف موقف الطالب الخاضع أمام فضل معلمه الجليل بل حرفت ودنست و استبدلت كل حقيقة أصلها العرب إلاّ و نسبتها لغيرهم،إن العرب ظلوا ثمانية قرون طوال يشعون على العالم علما وفنا وادبا و حضارة، كما أخدو بيد أوروبا وأخرجوها من الظلمات إلى النور ونشروا لواء المدينة أنى ذهبوا في أقاصي البلاد ودانيها. وحتى لا أطيل عليكم و أنهش من تركيزكم فلا أحد ينكر الفضل الكبير الذي قدمه العرب وفضلهم على أوروبا فلولا العرب لظلت وطأة وسيادة الكنيسة على أوروبا لا زالت قائمة ولاستمرت  الظلمات فترة أطول. 
:::::::اقتباسات::::::::::
ومكذا نجد الرازي وقد سبقت عقليته روحه وأبصرت عيناه الميتتان ماقدر له ودونه على ورق:
لعمري ما أدري وقد آذن البلى. بعاجل ترحال إلى أين ترحالي. 
وأين محل الروح بعد خروجها. من الهيكل المحل و الجسد البالي. 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لا تكن لطيفا أكثر من اللازم

فاتتني صلاة!!

"ولنا في الحلال لقاء"